سجّل يا تاريخ (8)
حقيقة التآمر الخارجي والداخلي على #تونس..
يبدو من اللاّفت أن يكون المتّهم الرئيسي في ملف ما يسمى “المؤامرة” على أمن الدولة التونسية، حسب بعض التسريبات والمنشورات والتصريحات ذات الصلة، شخص مؤسّس للتيار الديمقراطي وقيادي سابق به.
ويرشح أيضا من التسريبات والمنشورات والتصريحات ذات الصلة ، أنّ هذا المتّهم كان من المُشتغلين مبكّرا على تفعيل الفصل 80 للانقلاب على منظومة الحكم قبل 25 جويلية 2021، وكان على صلات وثيقة بشخصيات سياسية وإعلامية هامة على هذا الصعيد.
وهو أيضا من المتورّطين في التٱمر على الحكم الحالي استنادا إلى الأمر 117 أو بصيغ أخرى، وقد تقدّم أشواطا في هذا الاتجاه؟!
ويبدو أن المتّهم وكافة من سيكشف عنهم البحث، على صلة بالتخابر مع جهات خارجية معلومة والتٱمر على أمن الدولة التونسية.
فهل سيكشف التحقيق العسكري المتعهد بالقضية مؤخرا، خبايا غُرف التٱمر الخارجي والداخلي على التجربة الديمقراطية التونسية؟
وهل سنكتشف في مرحلة ما أنّ التركيز على “متّهمين” معيّنين، و”قضايا سياسية” مخصوصة، يُراد به التغطية عن المؤامرات الحقيقية، وجعل طرف سياسي معيّن حطبا لمعارك أطراف أخرى ذات المصلحة وجسرا لبلوغ مٱربهم بالمؤامرات وليس بالانتخابات؟
نتطلّع بشغف إلى مستقبل هذا الملف، بعد غلق قوس مونديال قطر 2022.
