سجّل يا تاريخ (7)

تونس في 04 ديسمبر 2022

يُشعلون النار ويتساءلون عن مصدر الدخان..

في الوقت الذي تفاوض فيه حكومة الرئيس صندوق النقد الدولي على خفض الأعباء الاجتماعية للدولة وفي مقدمتها رفع الدعم وخفض كتلة الأجور والتفريط في بعض المؤسسات العمومية غير المُربحة وغيرها من عناوين”الإصلاحات” المعلومة؟! التي تتكتم عليها الحكومة رسميا..

وقبل ذلك وبعده نتابع بأنفسنا الزيادات المتتالية في البنزين الذي تحتكر الدولة توزيعه. وفقدان مواد غذائة تحتكر الدولة توزيعها..

في هذا الوقت وبالتوازي مع سبق، نقرأ مقتطفات على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية بتونس في “الاتجاه المعاكس”.

إذ شدّد الرئيس قيس سعيّد، الخميس 1 ديسمبر 2022 خلال لقائه السيدة رئيسة الحكومة، على “تمسّكه بالدور الاجتماعي للدولة، مؤكدا على أنه لا مجال للتفريط في المؤسسات والمنشآت العمومية”

كما أكد على “أنّ الدولة، في إطار ممارسة دورها في تحقيق العدالة الاجتماعية، لن تتخلى عن دعم المواد الأساسية كما يُشاع ذلك بين الحين والآخر”.

ودعا إلى “ضرورة العمل المستمر للتخفيض في الأسعار لأن من يسعى إلى الترفيع فيها أو إلى تغييب بعض المواد له مآرب تتعارض مع المطالب المشروعة للشعب التونسي في الشغل والحرية والكرامة الوطنية”.

وحتى لا نتساءل مرة أخرى من يحكم تونس؟! نكتفي بالمقارنة لنكتشف بسهولة زيف الخطاب الرسمي ومواصلته سياسة “الضحك على الذقون”.

حبل#الكذب_قصير

Toutes les réactions :

40Imed El Jed, Ezzedine Naoui et 38 autres personnes

2

11

J’aime

Commenter

Partager

مشاركة

    مقالات ذات صلة

    0 Comments

    No Comment.

    %d مدونون معجبون بهذه: