ليعترفوا جميعا ولينصرفوا(9)

تونس في 30 أوت 2022

عنيت بتدويناتي النقدية الأخيرة الطبقة السياسية، والحزبية منها أساسا، التي أعدّ نفسي جزءا منها (نحن). وقبل أن أختمها بما يخصّني(أنا) في الاعتراف والانصراف. وددت تعميم النقد فيما ٱلت إليه أوضاعنا على مختلف الفاعلين، (هم)

من جنرالات الإدارة والإعلام والجمعيات والكفاءات، بحسب مشاركتهم في القرار أو التنفيذ أو التعطيل خلال العشرية. وأخصّ بالإشارة قيادات المنظمات الوطنية، سيما رباعي جائزة نوبل بقيادة اتحاد الشغل(أكبر قوة).

فليعترفوا جميعا أنّهم كانوا دوما أطرافا فاعلة في الحكم أو المعارضة. وأنّهم لم يتحمّلوا مسؤولياتهم في بلورة خيارات اقتصادية واجتماعية واضحة ومقنعة، ولصالح الشعب. ولم يساعدوا على الإصلاحات المستوجبة. ولم يدافعوا بما يكفي عن سياسات عمومية لفرضها برنامجا للحكم. وأخطؤوا الأولويات والوسائل أحيانا.

ولينصرفوا إلى نقد ذاتي لأخطائهم خلال العشرية، وخطيئتهم في دعم الانقلاب على الدستور والمؤسسات الشرعية. وليبدؤوا الإصلاح من داخل منظماتهم قبل فوات الأوان. ف”كل قوة للضعف ترجع” كما يقال.

#تونس_رأي_يلزمني_وحدي

Toutes les réactions :

54Cheikh Haroun, Ben-ch Noureddine et 52 autres personnes

مشاركة

    مقالات ذات صلة

    0 Comments

    No Comment.

    %d مدونون معجبون بهذه: