سجّل يا تاريخ (4)

تكفيكم العودة من حين لٱخر للصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، لتقارنوا معدل استقبال الرئيس قيس سعيد لوزيري الداخلية والعدل، مقارنة ببقية الوزراء الذين لم يستقبل أغلبهم بعد أكثر من سنة من تعيينهم.

فبذلك تتبيّنون بسهولة اهتمامات الرئيس وأولوياته في ملاحقة معارضيه، على حساب أولويات عموم الشعب.

فلم يجد قيس سعيد وقتا أو لم ير لزالما عليه، زيارة أهالي جرجيس في نكبتهم أو تعزية بعض الأهالي بمناطق أخرى في فقدانهم فلذات أكبادهم في حوادث غرق “مراكب الحرقة”. ولم ير مُوجبا، لتوجيهه خطاب إلى الشعب حول حقيقة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، على غرار بقية قادة الدول.

وذلك حالنا في ظلّ الحكم الفردي بالجمهورية الشعبوية القيسية، لمن لم يتبيّن الأمر بعد. والقادم أخطر.

#تونس_ما_بعد_انقلاب25

مشاركة

    مقالات ذات صلة

    0 Comments

    No Comment.

    %d مدونون معجبون بهذه: