سجّل يا تاريخ (2)
يصل خلال الأيام الأخيرة، مئات التونسيين من الشباب خاصة، إلى مطار صربيا، في وضعية قانونية سليمة، ويتمّ فرزهم من بين المسافرين وردّهم على أعقابهم.
هؤلاء التونسيين لا تكترث سلطات دولتهم بهم، ولا تدافع عن حقوقهم ولا تحمي مصالحهم، ولا حتّى تعامل صربيا بالمثل.
وتلك عيّنة أخرى من الصعود الشاهق في الخطاب والتدحرج إلى القاع في الواقع، في ظلّ الحكم الفردي بالجمهورية الشعبوية القيسية.
#تونس_ما_بعد_انقلاب25