وا أسفاه..

تواصل سلطة 25 جويلية الاستثمار في الصورة السيئة لمعارضتها وأخطائها الفادحة، وفي الهوّة السحيقة بين عموم الشعب والطبقة السياسية التقليدية، لبسط استبدادها والتغطية عن فشلها، لكن دون إقناع.

ولا مؤشرات على قدرة سلطة 25 جويلية على حلّ مشكلات البلاد الرئيسية وخاصة الاقتصادية والاجتماعية منها. ولا على تحسين معيشة الناس.

ومع استمرار حالة الإنكار المتبادل والتنافي، تبتعد أكثر فأكثر فرص تصحيح المسار واستئناف الانتقال الديمقراطي المغدور . ويظلّ سيناريو الانهيار، الذي لا تستفيد منه السلطة ولا المعارضة مُرجّحا.

وبقدر استعصاء الحلول وغياب البدائل المقنعة وانسداد الٱفاق، تتعمّق المعاناة التي يبدو أنها ستطول. فتنهار المعنويات، وتزداد جاذبية #المغادرة مع الأسف.

مشاركة

    مقالات ذات صلة

    0 Comments

    No Comment.

    %d مدونون معجبون بهذه: