دستور قيسيّ على المقاس مبنى ومعنى.

تونس في 01 جويلية 2022

🔵توطئة غريبة وضعيفة تُدستر خطابات قيس سعيد، وتصفّي حساباته مع النخب التونسية، وتبني سردية لانقلاب 25 جويلية. ولا تصلح أن تكون مادة دستورية.

🔵نظام سياسي رئاسوي يلبّي نهم السلطة لدى قيس سعيد، ويكرّس حكما فرديا مطلقا.

🔵نصّ يمزج بين دستوري 1959 و2014 بانتقاء وإخلال يفضيان إلى فراغات وتأويلات متضادّة.

🔵نصّ يهدم أهم مكاسب دستور 2014 في الهيئات الدستورية التعديلية والرقابية والحكم المحلي (اللامركزية).

🔵نص يلغي التوافق الوطني في المجلس التأسيسي الأول والثاني حول الهوية ومدنية الدولة، ويضع صيغة مبهمة ومُلغمة في الفصل5 حول علاقة الدين بالدولة.

🔵نصّ يمجّد “الزّمام الأحمر” في القرن 17، ويبخّس دستور ثورة 14/17 الذي نقل منه عشرات الفصول، ويعود بتونس إلى ما قبل الاستقلال.

🔵أحكام انتقالية تقضي بتمرير مشروع الدستور في كل الأحوال وتضمن لقيس سعيد التحكم في الانتخابات القادمة عبر الاستمرار في إصدار المراسيم.

🔵نص يعكس التسرّع والارتباك من خلال الأخطاء الفادحة والعديدة في الرسم والتعبير وركاكة الصياغة والتناقض بين بعض الفصول.

🔵نصّ يوثّق بوضوح مُكثّف خطر مشروع قيس سعيد على الدولة والمجتمع وعلى حاضر تونس ومستقبلها.

مشاركة

    مقالات ذات صلة

    0 Comments

    No Comment.

    %d مدونون معجبون بهذه: